قام بعض أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة “حماس” باجتياح السياج الفاصل على حدود قطاع غزة، تعبيراً عن غضبهم وإحباطهم من عدم قدرة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحرير أبنائهم.
وأكد هؤلاء الأفراد عزمهم على تحرير أبنائهم بأنفسهم في ظل العجز الحكومي المتواصل.
وفي ثاني أيام الاحتجاجات، اندفع بعض الأهالي الذين كانوا بالقرب من مستوطنة “نيريم” نحو السياج الحدودي، وتمكنوا من دخول القطاع وهم يهتفون: “إذا لم تتوصل الحكومة إلى اتفاق، فسوف نعيدهم بأنفسنا”.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن العائلات مكثت داخل القطاع نحو 22 دقيقة، ورفعوا لافتات تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن، قبل أن يستجيبوا لدعوة الجيش الإسرائيلي لهم بالتراجع.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن بعض العائلات ركضت في منطقة زراعية قريبة من “نيريم”، وأضاف أن أفراد هذه العائلات عادوا بعد فترة وجيزة إلى نقطة التجمع الأصلية للاحتجاج.
وتزامنا مع عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من القاهرة، قام أهالي الأسرى بإغلاق طريق أيالون داروم في تل أبيب يوم الثلاثاء، مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم.
وقاد منتدى عائلات الرهائن قافلة من المركبات من ساحة الأسرى في تل أبيب إلى حدود غزة أمس الأربعاء، في دعوة للتوصل إلى صفقة رهائن من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح أقاربهم.
وقال المنتدى في بيان إن “فرصة إعادة الجميع تتضاءل مع كل يوم يمر”.