تلوح في أفق ريال مدريد ملامح أزمة جديدة، بعدما باتت مسألة إقالة المدرب كارلو أنشيلوتي مؤجلة لا ملغاة، رغم الخروج الأوروبي المهين أمام آرسنال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفريق الملكي فشل في إحداث “الريمونتادا” التي لطالما ميّزته، وسقط مجددًا على أرضه بنتيجة (1-2)، ليودع المسابقة بنتيجة إجمالية قاسية (1-5)، في واحدة من أضعف نسخ الريال قارياً خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لما كشفته شبكة “ريليفو” الإسبانية، فإن إدارة النادي لا تنوي اتخاذ قرار فوري بإقالة أنشيلوتي، لكنها تعي تمامًا أن الهزيمة في نهائي كأس الملك أمام برشلونة أو فقدان لقب الليجا قد تكون القشة الأخيرة في مسيرة المدرب الإيطالي.
وأشارت الشبكة إلى أن أنشيلوتي بدا هذا الموسم تائهاً بين التشكيلات، عاجزًا عن تعويض الغيابات، وفشل في تقديم هوية واضحة لفريق يعاني في جميع الخطوط: هجومًا ووسطًا ودفاعًا.
وتابعت “ريليفو”: “الفريق يفتقر للإقناع، والمدرب لم يعد يمتلك حصانة الماضي، خصوصًا مع تراجع الأداء وتذبذب النتائج”.
وختم التقرير بالتأكيد على أن أمل أنشيلوتي الأخير للبقاء هو التتويج بلقب الليجا أو كأس العالم للأندية، وهما الهدفان المتبقيان لإنقاذ موسمه، وربما مستقبله مع الميرينغي.