انتهت مباراة “الكلاسيكو” بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي، ضمن الجولة 22 من البطولة الاحترافية، بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليعاد سيناريو لقاء الذهاب في الجولة السابعة من منافسات الدوري نفسه.
وانتهى الشوط الأول من المباراة، التي أقيمت اليوم الأحد على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، بالتعادل السلبي، رغم محاولات الفريقين لهز الشباك.
ودخل “النسور”، بقيادة المدرب التونسي لسعد الشابي، المواجهة بثقة، مسجّلين 24 هدفًا في الموسم الحالي، بينما دخلت كتيبة المدرب البرتغالي ألكسندر دوس سانتوس، اللقاء كأحد أقوى الفرق هجوميًا هذا الموسم، بعدما سجلوا 33 هدفًا.
وسيطر الرجاء على الدقائق الأولى، وكان قريبًا من التهديف في الدقيقة الثانية عبر ضربة حرة نفّذها آدم النفاتي، لكنها مرت بجوار مرمى الحارس حمزة حمياني.
وفي المقابل، حاول “العساكر” مباغتة دفاع الرجاء، لكن محاولاته لم تجد طريقها نحو المرمى.
وظل الصراع التكتيكي مسيطرًا على المباراة، حيث لم تشهد الدقائق الـ17 الأولى أي تسديدة مباشرة على مرمى الحارسين المهدي الحرار وحمزة حمياني.
وفي الدقيقة 20، أهدر يوسف الفحلي فرصة سانحة لوضع “الزعيم” في المقدمة بعدما فشل في استغلال كرة داخل منطقة الجزاء.
وأشهر الحكم بطاقة صفراء في الدقيقة 24 لمدافع الجيش الملكي حاتم الصاوبي، إثر تدخله العنيف، مما منح الرجاء ضربة حرة مباشرة، تصدى لها الحارس حمياني بنجاح.
وكاد آدم النفاتي أن يكسر التعادل في الدقيقة 38 عبر ضربة ثابتة خطيرة، إلا أن حمياني تصدى لها ببراعة.
وفي الدقيقة 43، سنحت فرصة أخرى للرجاء، حينما نفّذ أمين زحزوح ضربة حرة مباشرة، لكن كرته افتقدت الدقة، لتنتهي الحصة الأولى بدون أهداف.
وفي بداية الشوط الثاني، استمر الحذر الدفاعي مسيطرًا على مجريات اللقاء، حيث تصدى دفاع الفريقين لمحاولات الهجوم، وظلت النتيجة على حالها بالتعادل السلبي.
وأجرى المدرب التونسي لسعد الشابي أولى التبديلات في الدقيقة 58، حينما دفع ببابي عثمان ساكو بدل أيوب المعموري.
وفي الدقيقة 59، واصل حارس مرمى الرجاء التألق، إذ تصدى لمحاولة أمين زحزوح التي كانت تهدف إلى افتتاح التسجيل، بعدما حاول مراوغة الحارس قبل تسديدها.
من جهته، أجرى المدرب البرتغالي ألكسندر دوس سانتوس أولى تبديلاته في الدقيقة 67، حيث أدخل المهاجم أحمد حمودان بدلاً من جواو بيا.
وفي الدقيقة 68، كاد لاعب الوسط زين الدين دراك أن يخترق مرمى الرجاء بتسديدة قوية، إلا أنها مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 70، نفّذ أمين زحزوح ضربة ثابتة رائعة، لكنها ارتطمت بالعارضة، لتبقى النتيجة على حالها.
وأجرى المدرب التونسي لسعد الشابي تغييرين آخرين في محاولة لإيجاد حلول هجومية، حيث خرج يونس النجاري وحل مكانه عبد الإله باعدي، فيما غادر أكييني نشاما ليحل بدلاً منه بودا.
ورغم إضافة حكم اللقاء خمس دقائق كوقت بدل ضائع، إلا أن النتيجة بقيت على حالها.
وبهذه النتيجة، يحتل فريق الجيش الملكي المركز الرابع في جدول ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 38 نقطة، خلف الوداد الرياضي، بينما الرجاء في المركز السابع خلف المغرب الفاسي برصيد 32 نقطة.
















