مثل الفنان سعد المجرد، صباح يومه الإثنين، أمام محكمة الاستئناف في “فال دو مارن” بفرنسا، على خلفية تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على شابة فرنسية، تدعى لورا بريول، منذ أواخر سنة 2016، والتي أدين على إثرها ابتدائيا بست سنوات سجنا نافذة سنة 2023.
ورصدت عدسات الكاميرات وصول المجرد الذي يتابع في حالة سراح، إلى باب المحكمة، مرتديا قميصا في اللون الأخضر، ويغطي أذنه اليمنى بضمادة طبية، وسط أنباء عن حضور لورا بريول إلى ذات المحكمة برفقة والدتها.
وكان صاحب “المليار المشاهدة” قد غادر أسوار السجن بفرنسا شهر أبريل من عام 2023، بموجب قرار متابعة في حالة سراح، كان قد تقدم بطلبه فريق دفاعه، وذلك بعدما أدانته محكمة الجنايات في باريس، بتهمة اغتصاب وضرب شابة في غرفة أحد الفنادق الفخمة في المدينة، كان قد التقى بها في ملهى ليلي.
ومنذ انطلاق محاكمته قبل سنوات، أصر سعد المجرد على براءته، مشددا على عدم اعتدائه جنسيا على الشابة المذكورة، في حين أصرت هذه الأخيرة على تعرضها للاعتداء الجنسي والعنف في تلك الليلة من سنة 2016.
جدير بالذكر، أن المحكمة الابتدائية بباريس، قضت بسجن سعد لمجرد ست سنوات سجنا نافذة، وينتظر أن تصدر المحكمة حكمها الإستئنافي في هذه القضية التي تعود إلى 9 سنوات مضت، وذلك خلال يوم الجمعة المقبل، في مدينة كريتاي.
ولقيت محاكمة المجرد، اهتماما إعلاميا كبيرا، وطنيا ودوليا، نظرا لشهرته الواسعة في عالم الغناء، حيث يحظى البالغ 40 عاما، بشعبية كبيرة، إذ يتابعه أكثر من 15 مليون شخص عبر منصة “انستغرام”، وتضم قناته على “يوتيوب”، نحو 16 مليون مشترك.















