أثارت زيارة الناخب الوطني وليد الركراكي، لغانم سايس ومتابعته لمباراة السد القطري والهلال السعودي في دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية عودة المدافع المخضرم إلى صفوف “أسود الأطلس”.
لقاء الركراكي بسايس، الذي خاض المباراة إلى جانب مواطنه ياسين بونو، لم يمر مرور الكرام، ففي الوقت الذي لا يزال سايس غائبًا عن التشكيلة الوطنية منذ فترة، جاءت هذه الزيارة لتفتح باب التكهنات حول موقف المدرب من استدعاء اللاعب في المرحلة المقبلة، خاصة مع استمرار غيابه عن مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ويعود ابتعاد سايس عن المنتخب إلى عدة عوامل، أبرزها عدم جاهزيته البدنية نتيجة ابتعاده عن المنافسات المحلية مع ناديه السابق.
ومع ذلك، وجد صاحب الـ34 ربيعا طريقه للعودة إلى التشكيلة الآسيوية لفريقه السد القطري، بمشاركته بقميصه في دوري أبطال آسيا.
ورغم الغياب الطويل عن المنتخب، يحتفظ سايس بمكانة خاصة لدى الجماهير المغربية، لكونه أحد أبرز قادة المنتخب خلال السنوات الأخيرة. لذا، فإن أي إشارة إلى إمكانية عودته تثير نقاشًا كبيرًا في الأوساط الرياضية.
ولم تمر زيارة الركراكي لغانم سايس دون أن تثير موجة واسعة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ربط الكثيرون هذه الخطوة بإمكانية إعادة المدافع إلى المنتخب.
وفي هذا الصدد، علق أحد المشجعين: “الركراكي يعرف قيمة سايس كلاعب وقائد، وما زال يؤمن بأنه يمكن أن يقدم الكثير للمنتخب، خاصة مع الاستحقاقات القادمة”.
وأضاف آخر: “زيارة الركراكي ليست عبثية، سايس سيعود لأننا بحاجة إلى خبرته في خط الدفاع، كما أن الأسماء الشابة تحتاج لقائد بجانبها”.
وفي المقابل أبدت بعض الجماهير تساؤلات حول جاهزية رومان سايس للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، مشيرة إلى تأثير غيابه عن المنافسات المحلية على مستواه.
بينما أشاد آخرون بخطوة المدرب وليد الركراكي، معتبرين أنها تعكس حرصه على منح الفرصة للاعبين الذين يثبتون أنفسهم بعملهم وتفانيهم.
من جانبه، يبدو أن الركراكي لا يزال يراقب وضعية اللاعبين المغاربة في الخارج عن كثب، بما في ذلك أولئك الذين يواجهون تحديات مع أنديتهم، فمتابعته لمباراة السد والهلال، يمكن أن تكون رسالة مفادها أن باب العودة إلى المنتخب الوطني يظل مفتوحًا شريطة تحقيق الجاهزية المطلوبة.