تعود سلسلة “بنات لالة منانة” بجزء ثالث، بعد فترة طويلة من عرض موسميها الأول والثاني، حيث تواجه تحديات جديدة في سياق إنتاجها، فقد مرّت سنوات عدة منذ أن أثار المسلسل ضجة كبيرة، بفضل قصته وشخصياته القوية، والآن يتحدى صنّاع العمل، الصعوبات التي نتجت عن هدم المنزل الذي تم التصوير فيه سابقًا، مما يتطلب منهم ابتكار أماكن جديدة للتصوير تعكس روح المسلسل وجاذبيته.
وفي هذا الموسم الجديد، تم إدخال شخصيتين إلى طاقم العمل، وهما فاطمة الزهراء قنبوع، وربيع الصقلي. هذا الاختيار جاء رغم الانتقادات التي طالت أدائهما في مسلسل “دار النسا”، الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن القائمين على المسلسل، قرروا إقحام هاتين الشخصيتين في “بنات لالة منانة”، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير تلك الانتقادات على أدائهما في المشروع الجديد.
وعلى الرغم من اختيار نورة الصقلي، وسامية أقريو، لفاطمة الزهراء قنبوع، وربيع الصقلي، لتأدية أدوار البطولة في “دار النسا”، إلا أن كلاهما واجه صعوبات كبيرة في تقمّص اللهجة الشمالية، التي كانت جزءًا أساسيًا من العمل.
هذا الأمر أثار المتابعين، الذين انتقدوا الأداء، مؤكدين على ضعف المستوى الفني، وقدرة الممثلين على تقديم شخصياتهم بشكل مقنع. لذا، سيكون من المثير للاهتمام، على حد تعبير النشطاء، أن يروا كيف سيتعامل المخرجون مع هذا الوضع في الجزء الجديد من “بنات لالة منانة”، وما إذا كان بإمكان الممثلين تحسين أدائهم، وتجاوز الانتقادات السابقة.
