بدأت معالم المكتب الجديد لمجلس المستشارين تتضح، إذ أكدت مصادر “مدار21” اختيار عبد القادر سلامة خليفة أول للرئيس، والمستشار جواد الهلالي خليفة ثالث ومصطفى مشارك أمين المجلس، كما تم التوافق على ترشيح مولاي عبد الرحمان ابليلا لرئاسة لجنة الداخلية.
وما زالت أزمة إعادة هيكلة مجلس المستشارين ترخي بظلالها على البرلمان، إذ يستمر الارتباك لحظات قليلة قبل جلسة التصويت على الهيكلة الجديدة للغرفة الثانية، التي تهم مكتب المجلس ورؤساء اللجان.
وبينما أفادت مصادر من الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية حسم رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان التي كان يرأسها عزيز مكنيف، يتمسك هذا الأخير بحقه في الترشح للمنصب.
المصادر من الفريق الاشتراكي أفادت أنه حصل التوافق داخل الفريق، وأن هناك ضوابط قانونية وسياسية وجب الانضباط لها في ما يتعلق بالترشيح، ذلك أن الأجل القانوني انتهى.
ولفتت مصادر “مدار21” أن الاسم المطروح بقوة مكان مكنيف على رأس لجنة العدل هو البرلماني أبوبكر اعبيد، إذ يرتقب أن يرشحه الفريق، الذي يسارع الزمن لاحتواء غضب مكنيف.
في سياق متصل، أفادت مصادر جريدة “مدار21” أن هناك تحفظات على ترشيح لحسن حداد لمنصب الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستارين، وذلك بسبب كونه موضوع بلاغ ملكي غاضب سابقا، مما يزيد من تعقيد الحسابات السياسية في الغرفة الثانية.
هذا ويذكر أن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تمكنت من حسم خلافها، حيث تم انتخاب لحسن نازهي منسقا للمجموعة، ليحل محل خليهن الكرش.