بعد مرور يوم على إصدار رجاء وعمر بلمير، لجديدهما الفني، تحت عنوان “أنا اللي”، على قناتهما الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، اعتلى الفيديو كليب “الطوندونس” المغربي، واحتل المركز الرابع.
وبالرغم من بلوغه “الطوندونس”، لم يستطع جديد الثنائي تحقيق رقما كبيرا على مستوى نسب المشاهدة، حيث بلغت الأغنية لحوالي 150 ألف مشاهدة، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن السبب.
وتفاعل النشطاء مع أغنية الإخوة بلمير، على اعتبارها الأغنية الأولى التي تجمعهما، بعد مرور سنتين عن آخر “ديو” لهما، باهتمام كبير، على حسابيهما الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”. لكن الغريب، هو أن فور صدور الفيديو كليب، لم يتم تداول مقاطعه كما كان منتظرا على منصات التواصل الاجتماعي.
وحاول عمر ورجاء بلمير، أن تكون لأغنيتهما الجديدة، رسالة قوية، حيث تطرقا فيها لمعاناة الشباب في الحياة بشكل عام، يسردون في مقاطع متنوعة صور شاملة عن الفقر والبطالة والطموح والرغبة في النجاح، داخل أماكن عملهم.
ولعل نسب المشاهدة الضعيفة التي باتت تحصدها بعض الإنتاجات بتوالي السنوات، تطرح السؤال الجوهري حول السبب، وماذا يريد المشاهد المغربي؟ هل يكمن الفن الناجح في الرسالة، أم في السير مع “البوز”؟.
جدير بالذكر، أن أغنية “أنا اللي”، من كلمات محمد أمير، وعمر بلمير، ومن ألحان أشرف فقيهي، ومروان أصيل، أما الفيديو كليب، فقد أشرف عليه المخرج المهدي حمدون.