فتح الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى نادي برشلونة، قلبه للحديث عن اللحظات التي لم تندمل بعد في مسيرته، كاشفاً عن الهدف الذي تسبب له بأكبر ألم كروي.
وفي تصريحات نقلها فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قال تير شتيغن: “الهدف الرابع لليفربول على ملعب أنفيلد يبقى الأكثر إيلاماً في مسيرتي”.
ذلك الهدف الشهير، الذي سجله ديفوك أوريجي من ركلة ركنية نفذها بخبث ترينت ألكسندر أرنولد في الدقيقة 78، كان بمثابة الضربة القاضية لآمال برشلونة، في تلك الخسارة التاريخية (4-0) يوم 7 ماي 2019، والتي أطاحت بالفريق من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعن مستقبله، شدد الحارس الألماني: “لا أرغب في اللعب لأي نادٍ آخر، سعادتي الكاملة هنا في برشلونة”.
وعندما طُلب منه تخيّل نفسه خارج عالم الكرة، قال: “كنت سأصبح إما أخصائي علاج طبيعي أو طاهياً ماهراً”.
وفي مقارنة بين بيب غوارديولا وتشافي، أوضح تير شتيغن: “لم ألعب مع غوارديولا، لكنني خضت تجربة مميزة مع تشافي، ولهذا أختاره… كلاهما مدرب استثنائي”.
وتحدث أيضاً عن فترة إصابته قائلاً: “عندما ابتعدت عن الميادين، راودني شعور أنني خذلت النادي والجماهير، خصوصاً أنني كنت في أفضل حالاتي”.
وعن النجم الشاب لامين يامال، قال: “أنا سعيد جداً لما يقدمه، دائمًا أنصحه بالتواضع، والعمل الجاد، ومعرفة قيمة الفريق الذي يلعب له، لأنه فريق يستحق الاحترام”.