ذكرت مصادر محلية أن مدينة تارودانت، شهدت أول أمس الأربعاء، حادثا مأساويا عكر صفو هدوئها المعتاد، بعد صُدمت أسرة بمشهد طفلتها المشنوقة وسط المنزل.
ووفقا لذات المصادر، فإن الضحية البالغة من العمر 15 سنة فقط، اختارت بشكل غامض إنهاء حياتها عبر شنق نفسها بحبل، حيث لازالت أسباب إقدامها على الانتحار غير واضحة.
ورجحت المصادر أن تكون مشاكل أسرية قد أثرت على نفسية الطفلة وجعلتها تختار الانتحار كوسيلة لإنهاء معاناتها.
هذا، وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية بتارودانت، تحقيقا بأمر من النيابة العامة، في ما جرى نقل جثة الضحية إلى المستشفى من أجل التشريح الطبي.