تعرضت لتهديدات وحفيدي ليس مغربيا ولم نرغمه على اللعب لإسبانيا

هيئة التحرير21 سبتمبر 2024آخر تحديث :
تعرضت لتهديدات وحفيدي ليس مغربيا ولم نرغمه على اللعب لإسبانيا

في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، قالت جدة اللاعب الإسباني من والده، لامين يامال، إن حفيدها اختار اللعب مع منتخب لاروخا “لأنه ليس من المغرب، ولد ودرس ولعب هنا (إسبانيا) ولعب أيضا بفرنسا، وسيستمر حيث أراد لم نرغمه على شيء، وأحبه كثيرا”.

وكشفت جدة نجم برشلونة الإسباني، لامين يامال، والتي تدعى فاطمة وتتحدث الإسبانية بطلاقة، أنها تشعر بالحزن الشديد، بسبب مغادرتها مضطرة الحي عقب تلقيها تهديدات مباشرة ممن كانوا مسؤولين عن حادثة طعن ابنها قبيل أسابيع.

وقالت في تصريح لمراسل برنامج “Espejo Público” إن العديد من الجيران يتهمون العائلة “بالخيانة” بسبب اختيار حفيدها حمل القميص الإسباني عوض المنتخب المغربي، لافتة إلى أن الحادثة أثرت على العائلة كاملة، وعليها بشكل خاص “ما حدث مع منير جعلنا حزينين، لا أستطيع الأكل. مازالت تحت الصدمة، ونخاف بشدة من تكرار الأمر”.

ورغم إقرارها بالشعور بالخوف ممن يتهمون عائلتها بالخيانة، إلا أنها أكدت أنها جاهزة لمواجهتهم “إذا كانوا يريدون قتلي، أنا هنا، لا أهابهم بالمرة”.

ورغم تلميح جدة نجم برشلونة المراهق إلى أن المتهمين في حادثة طعن ابنها “مغاربة”، إلا أن معطيات أوردتها صحيفة “ذي أوبجيكتيف” الإسبانية في وقت سابق، كشفت عدم تورط أفراد من الجالية المغربية في حادثة طعن منير نصرواي، والد لامين يامال عكس ما روجت تقارير إسبانية، مؤكدة أن المتورطين الأربعة من الغجر.

وأوضحت الصحيفة أن المتهمين الأربعة ينتمون إلى عائلة الغجر العرقية ذاتها، وهما شقيقان، ووالدهما وابن عمهما، والذين تورطوا في مشاجرة سابقة مع والد نجم برشلونة وكان من الممكن أن تتصاعد لشجار عنيف.

وأكدت “ذي أوبجيكتيف” أن المتورطين الأربعة قُدِّموا أمام المحكمة التي أمرت بالسراح المؤقت لثلاثة منهم، فيما تم إيداع المتهم الرئيسي في حادث الطعن الحبس الاحتياطي باعتباره المسؤول المباشر عن الهجوم.

وسبق لابنها منير نصراوي، والد نجم برشلونة الإسباني لامين يامال، أن أكد، منتصف غشت الفارط، أنه عاش لحظات من الخوف والرعب لحظة تعرضه للطعن في بلدة ماتارو.

وقال في تصريح تلفزي وهو يصف لحظة الهجوم عليه: “كنت خائفا، رأيت نفسي بين الحياة والموت، شعرت بالخوف مثل أي إنسان”، مضيفا “علينا أن نكون أكثر هدوء، من أجل خير الجميع، من أجلي ولعائلتي. لأنه ليس لدي خيار آخر”.

وتابع أن “العدالة ستؤدي مهمتها، وستقوم بذلك بالتأكيد، هذا هو أهم شيء”.

ويُعد يامال، وهو ابن لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، من من أبرز خريجي أكاديمية لاماسيا الشهيرة التابعة لنادي برشلونة. والذي انضم لصفوفه في سن السابعة، وسرعان ما برز كواحد من أفضل المواهب التي أنتجتها الأكاديمية.

وعلى الرغم من نحافة بنيته الجسدية، إلا أنه يبلُغ من الطول 175 سنتيمترًا، ويمتلك بالفعل قدرات بدنية مميزة ساعدته للتألق بين زملائه.

ويركز هذا المراهق بقوة على تحقيق أهدافه، ويبقى على اتصال وثيق بالحي الذي قضى فيه طفولته، فهو يحتفل بأهدافه من خلال رسم الرقم 304 بإصبعيه تكريماً للرمز البريدي لمدينته الأم ماتارو، كاتالونيا. ويُوصف بأنه شاب هادئ يركز على مسيرته المهنية ويرتبط بعائلته ارتباطًا وثيقًا.

ومع اقتراب موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026™ شيئًا فشيئًا، يتطلع الجميع إلى أن يحظى يامال بالحظ والصبر أيضًا، ليتألق على المسرح العالمي لسنوات قادمة.

الاخبار العاجلة