كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن ريال مدريد يستعد لعودة إبراهيم دياز إلى الملاعب من بوابة مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة، والمقرر إقامتها يوم 26 من الشهر الجاري.
ورغم تعرض الدولي المغربي لإصابة عضلية في شتنبر الماضي، إلا أن الصحيفة الإسبانية أقرت بأن تعافيه السريع قد يمكّنه من المشاركة في المواجهة الكبيرة، إذ يعمل النادي على تحضيره بشكل مكثف ليكون جاهزًا لتعزيز صفوف الفريق في هذا اللقاء المهم.
وتابعت “آس” أن دياز بدأ بالفعل التدريب، بعد مرور 23 يومًا من إصابته في مباراة فريقه أمام ريال سوسيداد، لافتة إلى عودته قبل الموعد الذي حدده النادي الملكي الذي قدر استمرار غيابه عن الملاعب لما يقارب 3 أشهر.
وبعودته إلى تدريبات الفريق الإسباني في الـ7 من أكتوبر الجاري، أكدت الصحيفة الإسبانية أن المشاعر الإيجابية تسود ملعب السنتياغو برنابيو، إذ كان السيناريو الأكثر تشاؤمًا يشير إلى عودته في دجنبر.
ولفتت الصحيفة إلى أن كل شيء يعتمد على شعوره اللاعب، مؤكدة عدم وغبة النادي في اتخاذ خطوات متسرعة، منتظرا العودة في الوقت المناسب، مؤكدة أن “هذه الجهود أثمرت عن تقليص كبير لفترة غياب دياز”.
وشددت على افتقاد “الميرينغي” لسرعة وشخصيته دياز النارية في مباريات مهمة يتقدمها لقاء ليل، والذي خرج الفريق الملكي منه دون أهداف للمرة الثانية في 51 مباراة.
وذكر المصدر ذاته بتصريحات دياز لمجلة “فوربس” الأمريكية قائلا: “الإصابة هي أسوأ جزء في الرياضة، ففي البداية يجب عليك تقبلها بالرغم من كونها مزعجة، قبل استيعابك لفكرة تراجع حظوظك في العودة مع مرور الأيام”.
وتابع دياز في أعقاب حديثه للمجلة بمناسبة إدراجه ضمن قائمة 30 شخصًا مؤثرًا تحت سن الثلاثين في إسبانيا: “تراودني شكوك دائما، وأسأل نفسي، هل سأعود كما كنت؟ خاصة وأن فلسفتي هي أنه يجب علي العودة من الإصابة بشكل أفضل”.
ومع ذلك، فإن عودة إبراهيم دياز السريعة تمثل دفعة قوية لريال مدريد في هذه الفترة الحاسمة من الموسم.
ويعول “الفريق الملكي” على استعادة دياز، ليس فقط بسبب قدراته الفنية المميزة، ولكن أيضًا لدوره الحيوي في تنشيط خط الهجوم بفضل سرعته وقدرته على كسر خطوط الدفاع.
كما يدرك النادي أهمية تجهيز دياز بالشكل الأمثل دون المخاطرة بعودته قبل التعافي الكامل، ما يبرز حرص الجهاز الطبي على المتابعة الدقيقة لحالته.