قال محمد بوسالال، المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بالحسيمة، إن العفو الملكي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، هو “التفاتة مولوية تحمل في طياتها العديد من الدلالات والقراءات”.
واعتبر، في تصريحه، أن العفو الملكي، الذي جاء بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ستكون له لا محالة آثار جد إيجابية على المنطقة والمملكة بصفة عامة.
ويرى بوسالال أن العفو سيتيح لهذه الفئة فرصة إعادة تأهيلها واندماجها في محيطها الاجتماعي، بشكل قانوني، وسيشجعها على الانخراط في مشروع التقنين، بجميع أنشطته، مما سيضمن لهم حياة كريمة ومستقرة عنوانها الحفاظ على الكرامة، بعيدا عن كل أنواع الخوف الذي عانوا منه منذ سنوات.
وتابع المسؤول نفسه قائلا إن “العفو سيكون مرحلة فاصلة تقطع مع ممارسة أنشطة غير قانونية، بأخرى تفتح أبواب مستقبل واعد وزاهر، عماده ومحوره المزارع البسيط، من خلال انخراطه في هذا المشروع الذي التزمت به الدولة منذ 2021”.
وختم قائلا “العفو خطوة استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية وحقوقية واقتصادية وإنسانية، سيكتمل بها بناء صرح مشروع تقنين استعمالات القنب الهندي”.