يمثل السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في المنتدى الثاني الإندونيسي-الأفريقي (IAF) الذي يُعقد في بالي يومي 2 و3 سبتمبر.
تم افتتاح أعمال هذه النسخة الثانية تحت شعار “روح مؤتمر باندونغ من أجل أجندة 2063 لأفريقيا”، اليوم الاثنين، من طرف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء أفارقة.
ويهدف هذا المنتدى إلى أن يكون منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا والقارة الأفريقية، التي تُعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للدولة الآسيوية، استنادًا إلى نجاح المنتدى الأول في عام 2018.
خلال هذا الحدث، سيستكشف المشاركون بوجه خاص سبل وضع أسس لعلاقة شاملة وعادلة ومستدامة بين إندونيسيا وأفريقيا.
في عام 1955، استضافت إندونيسيا في باندونغ، التي تقع على بعد 180 كم جنوب شرق جاكرتا، مؤتمر آسيا-أفريقيا. وقد أفرز هذا اللقاء التاريخي روح باندونغ، وهي مجموعة من المبادئ التي تهدف إلى تعزيز السيادة الوطنية والمساواة بين الأمم والتعاون الدولي بدون تدخل أجنبي. كما وضعت الأسس لتعاون مستدام بين دول آسيا وأفريقيا، من خلال تعزيز قيم العدالة والتضامن والاحترام المتبادل.