بسمة بوسيل تفشل في الترويج للثقافة المغربية في جديدها الفني

هيئة التحرير13 أغسطس 2024آخر تحديث :
بسمة بوسيل تفشل في الترويج للثقافة المغربية في جديدها الفني

لم تفلح الفنانة بسمة بوسيل، في تحقيق مساعيها، بطرح أحدث إصداراتها الفنية، بعنوان “ل بسمة”، باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، على قناتها الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”.

وبالرغم من حملة الترويج الكبيرة التي أقامتها الفنانة على مختلف حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، دعوة منها لجمهورها من مختلف الدول العربية، للتفاعل مع أغنيتها الجديدة، إلا أن نسب مشاهدتها بمرور أزيد من يومين، لا تبشر بالنجاح المنتظر.

وفي هذا السياق، بلغت “ل بسمة”، بمرور يومين عن إصدارها، 80 ألف مشاهدة، مع العلم أنها دخلت المنافسة على “الطوندونس”، بالمركز السابع والعشرين، مع تداول ضعيف على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

واقتصر تفاعل النشطاء مع جديد الفنانة بسمة بوسيل، في مختلف المنشورات، وحتى التدوينات، والكواليس التي نشرتها على حسابها بمنصة “انستغرام”، موجهين لها انتقادات لاذعة، داعينها إلى تحسين اختياراتها الموسيقية في المستقبل.

ومن جهة أخرى، عاتبت فئة عريضة من النشطاء، الفنانة، لاستخدامها مجموعة من عناصر الثقافة المغربية، كالحلي، وبعض قطع الملابس، والإبريق المغربي الخاص بتحضير الشاي الذي وضعته كحلي فوق رأسها، وهو ما اعتبره البعض سوء استخدام وترويج للهوية المغربية.

ومن جهتها، حاولت الفنانة تقبل الانتقادات الموجهة لها من قبل متابعيها، وردت عليهم باحترامها لرأيهم، واشتغالها في المستقبل على تحسين اختياراتها الموسيقية.

الاخبار العاجلة