اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي، على مر الأيام القليلة الماضية، على تفاصيل دعم الفنان تامر حسني، طليقته المغربية، بسمة بوسيل، في قرار عودتها للغناء، بعد سنوات من الاعتزال. إذ قدم لها أحد أغانيه، لتكون خطوتها الأولى في هذا العالم من جديد.
ولم يكتفي تامر حسني بتقديم أغنية لأم أطفاله وحسب، بل رافقها لاستوديو التسجيل، وشاركها الغناء في بعض المقاطع الصوتية، كما استمر في تشجيعها، والثناء بموهبتها، في مختلف التدوينات والتعاليق، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهتها، علقت الفنانة بسمة بوسيل، كإجابة على تساؤل النشطاء، حول حقيقة عودتهما من جديد بعد كل هذه المناسبات واللحظات التي جمعتهما معا، قائلة: “لا إحنا في مابينا حب، ودائما هندعم بعضنا في كل خطوة، إجنا مش بنمثل”.
ولا يزال النشطاء مستمرون في مشاركة وتداول الفيديوهات التي وثق من خلالها تامر حسني، غناء بسمة بوسيل، داخل الأستوديو بشكل مباشر، وكيف اهتم بأدق تفاصيل تحضير هذا العمل وكأنه هو صاحب الأغنية، حصد خلاله الأخير آلاف المشاهدات.
وأشاد النشطاء من مختلف دول العالم العربي، بالطلاق الذي يعيشه الثنائي، بالرغم من وجود فئة عريضة، تتساءل بعد كل هذا الحب والاحترام، لماذا لا يعود الثنائي من جديد كعائلة واحدة؟.
يذكر أن أغنية “البدايات”، بلغت على القناة الرسمية للفنانة بسمة بوسيل، بعد مرور أقل من أسبوع على طرحها، لأزيد من نصف مليون مشاهدة، مع تداول واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.