تصدر اسم الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، محركات البحث، ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، عقب طرح “برومو” لقاء تلفزيوني مرتقب لها على قناة “المشهد”، تحدثت خلاله بقلب مفتوح عن تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، كاشفة عن جوانب لم تتطرق إليها من قبل.
أثارت تصريحات بسمة بوسيل حول تجربتها العاطفية المبكرة تفاعلا واسعا، حيث كشفت أنها وقعت في الحب في سن صغيرة، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على مسار حياتها ومستقبلها، وقالت في اللقاء: “الحب أبهرني وعماني.. خسرت نفسي أوي”. معبرة عن مدى التأثير النفسي الذي عاشته بسبب هذه التجربة، وبدا التأثر واضحا على بسمة، حيث حاولت حبس دموعها، قائلة: “مش عايزة أعيط”، مما يعكس عمق الألم الذي حملته هذه الذكريات.
من بين أكثر اللحظات المؤثرة في حديث بسمة بوسيل، كان تطرقها لعلاقتها بوالدها الراحل، الذي كان داعمًا رئيسيًا لها في حياتها. وأوضحت أن والدها كان دائم الحرص على سعادتها، وقال لها قبل وفاته: “لو سمحتي، عايز أشوفك يوم سعيدة”.
وأضافت بسمة، أنه لولا دعمه وتشجيعه، لما تمكنت من تجاوز العديد من المحن. مشيرة إلى أن تأثيره في حياتها كان كبيرًا، إلى درجة أنه منحها القوة للاستمرار، مؤكدة: “لو أبويا مكنش عايز، أكيد كنت انتحرت”.
يذكر أن بسمة بوسيل، وتامر حسني، تزوجا عام 2012، بعد قصة حب، وكان من شروط الزواج أن تتخلى بسمة عن مسيرتها الغنائية، وهو ما وافقت عليه، وأنجب الثنائي ثلاثة أبناء، تاليا، أمايا، وآدم، قبل أن يعلنا انفصالهما رسميا في عام 2023، دون توضيح الأسباب. ورغم الطلاق، لا تزال علاقتهما قائمة على الاحترام، حيث يظهران معا في بعض المناسبات العائلية والفنية.
ما إن انتشر “برومو” اللقاء، حتى انهالت التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المتابعين، عن تعاطفهم مع بسمة بوسيل، وإعجابهم بصراحتها وشفافيتها في الحديث عن تجاربها الشخصية.
ويرتقب الجمهور، عرض اللقاء كاملًا، لمعرفة المزيد من التفاصيل حول حياتها، بعد انفصالها عن الفنان تامر حسني، خاصة بعد عودتها إلى الساحة الفنية، واتجاهها إلى عالم تصميم الأزياء، والموسيقى، مجددا.
