“باني المغرب وأب الأمة”.. سياسيون وزعماء يترحمون على الحسن الثاني

هيئة التحرير13 أكتوبر 2024آخر تحديث :
“باني المغرب وأب الأمة”.. سياسيون وزعماء يترحمون على الحسن الثاني

توافدت اليوم الأحد عدد من الشخصيات السياسية والزعماء الحزبيين، وكبار رجال الدولة في الأمن والإدارة الترابية، إضافة إلى الوزراء الذين تقدمهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على ضريح محمد الخامس للترحم على الحسن الثاني في ذكرى رحيله الـ26.

وقال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، والأمين العام لحزب الاستقلال، إن الملك الراحل الحسن الثاني قام بعمل جبار لصالح الوطن، سواء من خلال بناء المؤسسات الديمقراطية أو استرجاع أراضي الصحراء المغربية من خلال المسيرة الخضراء التي فتحت آفاقاً واعدة لبلادنا.

ولفت بركة إلى أن الملك الراحل الحسن الثاني بذل مجهوداً جباراً بالنسبة للتطور في المجال الديمقراطي، وكذلك في مجالات متعددة، ومنها على الخصوص في جانب الماء من خلال سياسة بناء السدود.

وتابع الوزير الاستقلالي نفسه أن الملك محمد السادس يواصل ويبدع في هذه المسيرة، خاصة فيما يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة، مفيداً أن الخطاب الملكي خلال افتتاح البرلمان أكد فيه الملك أنه اليوم ظهر الحق وزهق الباطل، وهنالك بالطبع العديد من الدول الوازنة التي تعترف بمغربية الصحراء، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا.

ولفت بركة إلى أنه من جهة أخرى، هناك ما هو مرتبط بالتطور في الأقاليم الجنوبية من خلال النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، التي تم تحقيق فيها أكثر من 90%، وكل ذلك لفائدة ساكنة الصحراء. مشيرا إلى التطور الذي تعرفه بلادنا، لا من حيث تعميم الحماية الاجتماعية، ولا من حيث تقوية التجهيزات الأساسية، ولا من حيث التنمية المستدامة لصالح المواطنات والمواطنين.

وقال إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إنها مناسبة لمرور 25 سنة منذ رحيل المغفور له الحسن الثاني، وحضورنا يأتي “للتعبير عن الوفاء والإخلاص لقامة كبرى لعبت دوراً أساسياً وقادت حرب التحرير التي أدت إلى الاستقلال مع والدها المغفور له محمد الخامس، كما قادت رحلة الوحدة والتراب الوطني”.

وتابع لشكر “ونحن لا يمكن في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن تمر هذه المحطة إلا لنكون في لحظة تأمل ووفاء للرابط الذي كان دائماً بين المؤسسة الملكية والشعب المغربي. وهي مناسبة كذلك لاستخلاص الدروس والقيم وتحفيزنا من أجل أن نكون كأجيال للمستقبل، تكون نبراساً وهدياً لنا فيما يتعلق بالدفاع عن وحدة التراب الوطني.

وأكد عبد الرحيم شهيد، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن وفدا من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة الكاتب الأول قام بزيارة للترحم على فقيد الأمة الملك الحسن الثاني بمناسبة الذكرى 26 لرحيله.

وتابع شهيد أن الملك الحسن الثاني هو “باني المغرب الحديث الذي حرص طيلة حياته على بناء مؤسسات قوية للبلد وبناء تعددية حزبية وسياسية في بلادنا. متابعا أن المغفور له الحسن الثاني هو الذي نظم المسيرة الخضراء التي أعطت اليوم للصحراء المغربية مكانها في حضن بلدها وأبنائها.

وقال رئيس فريق الوردة إن الحسن الثاني شخصية معروفة على الصعيد الدولي، وكانت تحظى باحترام السياسيين على الصعيد الدولي، وزيارتهم للمغرب كانت بمثابة تقليد دائم. جلالة المغفور له الحسن الثاني كانت علاقته بالإعلام متقدمة، والجميع يتذكر حواراته الكبيرة مع قنوات وصحفيين على الصعيد الدولي.

وتابع شهيد ونحن نترحم عليه اليوم، نشعر أن بلدنا وضعت أسسها في فترته، واليوم مع الملك محمد السادس تكمل بلادنا تنميتها وبناءها الديمقراطي، وحقوقها الاجتماعية. مشددا الشعب المغربي اليوم وهو يفتقد الحسن الثاني فإن المملكة العلوية تسير نحو الأمام.

 

ومن جانبها، قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن اليوم هو ذكرى رحيل الحسن الثاني، التي تعد ذكرى مهمة نجتمع فيها، وأيضاً مناسبة لمرور 25 سنة من عطاء الملك محمد السادس، مشيرة إلى الرسائل المهمة خلال الخطاب الموجهة لشركاء المغرب الذين يعتبرون أن الوحدة الوطنية هي المنظار الوحيد الذي نرى به تقدم وازدهار المملكة المغربية.

ولفتت الوزيرة المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة إلى أنه في السنوات المقبلة “سنكرس جهد كل الفاعلين، بما فيهم الفاعلون السياسيون في المغرب، مع شركائنا لوضع مرحلة جديدة في التطور والتنمية المستدامة لبلادنا. كما أنها مرحلة لنشتغل جميعاً عبر جيل جديد من الشراكات الاستراتيجية مع شركائنا، والتي ستمكننا من الحث على النموذج التنموي الجديد”.

ومن قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة أن تخليد ذكرى اليوم مناسبة للترحم على قائد البلاد الذي بنى المغرب، ويتعلق الأمر بالمرحوم الحسن الثاني، وهي مناسبة لنذكر الأعمال الجليلة التي قام بها في إطار تحديث المملكة المغربية.

وتابع التويزي: “نحن عشنا حياتنا مع الملك المرحوم حسن الثاني، ولاحظنا التغير العميق الذي أحدثه في بنية المجتمع وفي تطور بلادنا، وهذه مناسبة لنترحم عليه وندعو له بالرحمة والمغفرة”.

وقالت نجوى كوكوس، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، “اليوم ذكرى وفاة أبو الأمة الحسن الثاني رحمه الله، وجئنا لنترحم عليه إلى جانب عدد من الوفود التي تمثل مختلف أطياف المجتمع المغربي ومؤسساته”.

وتابعت أنها مناسبة للترحم أيضاً على الملك الراحل محمد الخامس، مع تمنياتنا بالصحة والعافية وطول العمر للملك محمد السادس وسائر الأسرة الملكية الشريفة، وبدوام الصحة والعافية عليهم جميعاً.

ومن جانبه، قال محمد بوعزة إن اليوم مناسبة لذكرى وفاة صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني، نتذكرها جميعاً، ويحضرها كل مكونات المجتمع المغربي من أعضاء حكومة ومن أحزاب سياسية ونقابات وكل ممثلي الشعب المغربي، وهي مناسبة للترحم على أرواح الفقيدين الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني.

الاخبار العاجلة