يواصل موضوع الإمام “وليد مهساس” أو “أبو هريرة الجزائري” كما لقبه البعض -يواصل- إثارة كثير من الجدل، سيما بعد أن أظهرت كل المعطيات والتفاصيل التي رافقت واقعة “القطة” أن الحادث مفبرك ومدبر لغاية في نفس كابرانات الجارة الشرقية. سنتجاوز استثناء كل هذه الأمور المرتبطة أساسا بأسباب فبركة هذه الواقعة، ولماذا تم اختيار مدينة بوعرريج تحديدا المعروفة بانتشار التطرف وولاء كثير من شبابها لـ”داعش” لتكون مسرحا لهذا الحادث المدبر، لأن الكل بات على يقين تام بـ”الغباء الشديد” لنظام العسكر الحاكم، لكن دعونا اليوم نركز على الإمام “أبو قطة” المعروف بولائه للكابرانات وعدائه الكبير للمغرب. هذا الإمام الذي أشهر ما مرة كرهه للمغرب، أضحى اليوم محط سخرية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غبائه الذي لا يقل درجة عن غباء حكامه في الجزائر، سيما بعد أن ظهر خلال تكريمه من قبل وزير الشؤون الدينية وهو يرتدي “جلبابا مغربيا”، الأمر الذي حير كل المتابعين، وجعلهم يطرحون أكثر من علامة استفهام عريضة حول ما إن كان هذا الرجل سويا أم لا. اللافت للانتباه بعد تدقيق النظر في هذا اللباس المغربي الأصيل، أنه جلباب معروف ترتديه مخصص للنساء وليس الرجال، الأمر الذي جر عليه موجة سخرية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شكله “المحرج” وهو جالس أمام الوزير الوصي على القطاع الديني. وشدد جل المتابعين على أن الجارة الشرقية التي تواصل سرقة كل ما هو مغربي، بما فيه الجلباب الأصيل، عليها أولا أن تميز بين المخصص للرجال من المخصص للنساء، قبل تنفيذ سرقاتها المشهور، حتى لا تضع نفسها مرة أخرى في مواقف محرجة جدا..