نفى نائب عمدة الدار البيضاء المفوض في قطاعي الثقافة والرياضة، عبد اللطيف الناصري، إسقاط جماعة العاصمة الاقتصادية المنح العالقة المخصصة لأندية كرة القدم، على رأسها الوداد والرجاء، مشددا على أن قطبي العاصمة الاقتصادية سيتوصلان من الجماعة بمليار سنتيم لكل منهما سنة 2025.
وأوضح الناصري أن “منح الدعم لم تسقط من الميزانية كما يروج لأنها بكل بساطة موضوع التزام في إطار إتفاقية دعم الرياضة التنافسية”، مبرزا أن “هذا من الحسنات الكثيرة لمأسسة الدعم عن طريق تعاقد الجماعة مع الجامعات الملكية المغربية المتعاقدة”.
وشدد على أن جامعة الدار البيضاء استنفذت كافة المساطر الجاري بها العمل وقريبا ستتوصل مختلف الجامعات الملكية الرياضية المتعاقِدة بالدعم المخصص لكل صنف رياضي قصد تحويل المنح للأندية الرياضية المنضوية تحت لوائها الموجودة بتراب جماعة الدار البيضاء.
وكشف أن الدعم المالي الإجمالي المخصص للأندية الرياضية برسم سنة 2024 يقدر بمليارين و500 مليون سنتيم، إذ سيتوصل الوداد والرجاء بمليار سنتيم مناصفة بينهما، على أن يوزع مليار و500 مليون المتبقية على بقية الأندية الرياضية.
وفي ما يتعلق بالأندية التي ستستفيد من دعم الجماعة برسم سنة 2024، أبرز المتحدث عينه أن عددها يبلغ 520 ناديا، 183 ناديا بالرياضات الجماعية، و14 ناديا في رياضات الأشخاص في وضعية إعاقة، و320 ناديا في الرياضات الفردية، مشددا على أن هذه الأرقام “غير مسبوقة وسوف ترتفع مستقبلا وهي أيضا من حسنات مأسسة الدعم”.
وأكد الناصري أنه خلال السنة الحالية ستستقر منحتا الوداد والرجاء في 500 مليون سنتيم لكل منها، على أن يرتفع دعم الجماعة لبقية الأندية الرياضية من مليار و500 مليون سنتيم إلى ملياري سنتيم، وسيستقر سنة 2026 في مليارين و500 مليون سنتيم، مؤكدا أن ذلك “سينعكس على قيمة المنح لفائدة الأندية التي تمثل مدينة الدار البيضاء في مختلف المنافسات الرياضية الوطنية حيث ستعرف ارتفاعا تدريجيا”.
وبخصوص المنح المالية العالقة برسم سنة 2022، أوضح نائب رئيسة جماعة العاصمة الاقتصادية أنه ستتم معالجتها ضمن منح سنة 2025.
وأكد الناصري بالصدد ذاته أن جماعة البيضاء ستشرع في دراسة الدعم الرياضي للعام الجاري واستكمال كافة مساطرها لصرفها للأندية في أفق منتصف السنة الجارية، ما يعني توصل الأندية بمنحتين في عام واحد، ما سيرفع دعم الوداد والرجاء في عام واحد إلى مليار سنتيم لكل منهما؛ 500 مليون برسم سنة 2024 ومثلها عن السنة الجارية.