زنقة 20. الرباط
سارع النظام الجزائري إلى الإختباء، رافضاً إستقبال قيادات حركة “حماس” عقب إعلان الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة الفلسطينية في قطر.
وإعتبر الناشط السياسي الجزائري، أنور مالك، أن النظام الجزائري خائف من إستقبال قيادات حركة “حماس” رغم الضجة التي كان يقوم بها النظام العسكري الجزائري وإدعائه دعم المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن النظام الجزائري سيفتح أبواب جهنم على نفسه في حال إستقبل قيادات الحركة الفلسطينية التي يصنفها الغرب حركة إرهابية.
جدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سبق و أقسم في خطاب رسمي بأن الجيش الجزائري مستعد للذهاب إلى فلسطين، منتظراً فقط من جمهورية مصر فتح الحدود أمامه.
و جدد الناشط الجزائري أنور مالك، التأكيد على أن النظام الجزائري أصبح في موقف حرج، لإثبات حقيقة مواقفه الكاذبة.