فوجئت المغنية الشعبية، أميمة باعزية، بخبر وفاة زوج والدتها، الذي كانت تعتبره بمثابة الأب الذي لم تنعم بوجوده منذ صغرها. وقد عبرت باعزية عن حزنها العميق، من خلال منشور نشرته عبر خاصية “القصص القصيرة” على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”.
وكشفت باعزية عن تفاصيل العلاقة التي تربطها بزوج والدتها، والحنان الكبير الذي منحه لها ولأولادها، قائلة: “عمري في حياتي لم أشعر بحنان الأب منذ ولادتي، حيث فتحت عيني على هذه الدنيا ووجدت والدتي بمفردها، تسعى جاهدة لتكون الأم والأب في آن واحد، وقد ربتني وربّت أولادها أفضل تربية، لكنها في يوم من الأيام تزوجت ووجدت في زوجها الجديد من يُعوضنا عن غياب الأب ويمنحنا الحنان والأمان.”
وتابعت قولها، بالحديث عن الدور الهام الذي قام به زوج والدتها في حياتهم وكيف اعتنى بها، قائلة: ”وجا فحياتنا راجل وملي جا لقاني صغيرة بزاف كبرت على يديه قرا معايا حاما عليا من بزاف ديال الحوايج تقاتل مع ماما باش نكون أميمة لي بغات ماما هاد الراجل عوضني حنان الأب لي مشا وخلاني صغيرة تزوجت على يديه وليداتي تزادو على يديه ما ينعس حتى ينعسو ولادي مايكل حتى ياكلو وليداتي حنين في ماما”.
وعن لحظة وفاته، وصفت أميمة باعزية لجمهورها، قائلة: “والبارح مشا وخلاني في هاد الدنيا لي مكاترحمش ولكن حسيت بواحد الشمتة في قلبي كبيرة حيت حتى لقيت أب حنين فيا ويقول ليا بنتي ودابا خلاني ومات حسيت بكتافي خواو دعيو معايا نصبر”.