في أول رد رسمي من المغرب، اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن منع برلمانيين من دخول مدينة العيون “لا حدث”، مؤكدا أن كل ما في الأمر أن المغرب يمارس سيادته، وبالتالي يطبق قواعده وقوانينه، على جميع ترابه، وضمنها الأقاليم الجنوبية.
وقال المسؤول المغربي إن المملكة بلد “مفتوح ومنفتح” على الجميع، لافتا إلى أنها استقبلت العام الفارط ما يزيد عن 17 مليون سائح، منهم مسؤولين وغيرهم، وحتى أقاليمها الجنوبية تعرف زيارات واجتماعات ولقاءات ومؤتمرات.
لكن وزير الخارجية المغربي شدد في المقابل، أن كل ذلك يخضع لنظام وقواعد، موضحا “من يأتي سائحا فهو سائح، ومن يأتي في زيارة رسمية فنحن نستقبله وفق ذلك، ومن يأتي بغية اجتماع يستقبله مخاطب للتنسيق”.
ولفت يوريطة، أن المغرب يطبق قواعده وقوانينه في مجاله الترابي “تماما مثل أي دولة أوروبية، لا يمكن لأي شخص الذهاب لها دون احترام قواعد الدخول إليها”، مؤكدا أن “الخلاصة مما وقع هو أن المملكة تمارس سيادتها كاملة على أقاليمها الجنوبية مثل باقي التراب المغربي”
واسترسل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج موضحا : “من يحترم السيادة المغربية فهو مرحب به ومن يحاول التشويش عليها، تأكد بأن القانون يطبق مثلما يطبق في العالم بأكمله.. ما وقع ضربة سيف في الماء لا تؤثر “.
وأشار بوريطة إلى أنه بالأمس استقبلت العيون رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، “فمن يريد المعقول فالمغرب بلد منفتح ومن يريد التشويش فالمغرب له قانون وله مساطر للدخول إليه وللقيام بزيارة عمل أو زيارة سياحية..السيدة المغربية تطبق والقانون يطبق على الجميع”.