استضافت جنيف، اليوم الخميس، حول بارزا حول دور الرياضة في تعزيز حقوق الإنسان. إذ تم تنظيم هذا الحدث على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان، تحت عنوان “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”.
وهذا الحدث ثمرة تعاون بين البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المغرب، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الرياضية وحقوق الإنسان.
وركز الحدث على الرياضة كأداة للتسامح وتعزيز حقوق الإنسان. من خلال تدخلات متنوعة، إذ تطرق المشاركون لمبادرات تهدف إلى تعزيز التنوع في الرياضة وضمان تكافؤ الفرص للجميع، بما في ذلك الفئات المهمشة.
بدورها، أكدت فاطمة بركان، الكاتبة العامة المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق للإنسان على دمج الرياضة في السياسات العامة المغربية، مشيرة إلى الإصلاحات التي تسهل وصول النساء والشباب إلى كافة التخصصات الرياضية.
كما أبرزت أن تنظيم المملكة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2030، يمثل رافعة للتنمية في البلاد.
وعكس هذا اللقاء التوافق البارز بين رؤى المغرب والمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والرياضة. خاصة عقب إظهار
البلدان لإرادتهما المشتركة في استخدام الرياضة كرافعة قوية للتماسك الاجتماعي والتسامح.