أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
أصدرت محكمة الاستئناف في فرساي، فرنسا، يوم الأربعاء الماضي، حكمًا ضد سيدي الحيمر، نجل قيادي في جبهة البوليساريو الانفصالية بمخيمات تندوف. الحكم الجديد رفع العقوبة السابقة الصادرة في يناير من سنة حبسا موقوف التنفيذ إلى سنتين، مع تنفيذ سنة واحدة، بتهمة محاولة التأثير على شهود.
بموجب قرار المحكمة، سيقضي الحيمر عامًا من العقوبة في منزله تحت المراقبة الإلكترونية، مع حرمانه من النشاط السياسي لمدة خمس سنوات، مما سيؤثر على مستقبله السياسي على المدى القريب.
وفقًا لتقارير إعلامية أجنبية، وقعت الحادثة في سوق فال فوريه، حيث وُجهت للحيمر تهمة الضغط على بائعة كانت تعتزم التبليغ عن مخالفات قام بها بعض الموظفين المسؤولين عن السوق. المحكمة رأت أن المتهم حاول منعها من الإدلاء بشهادتها.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الحيمر تربطه علاقات مشبوهة بعناصر مرتبطة بجبهة البوليساريو في منطقة مانتوا، وهو ما أثار قلقًا بين أفراد الجالية المغربية في فرنسا.