الرباط-سناء الجدني
أكد تقرير حديث لوكالة “أفينيتيكس” الأمريكية أن العديد من المغاربة عبروا عن عدم رضاهم عن الخدمات البنكية في البلاد. وتختلف أسباب هذا الاستياء بين الأفراد.
فالتقرير السالف الذكر، أبرز العديد من نقط ضعف الجودة في خدمة العملاء في الكثير من الأبناك وكانت من أهمها : التكاليف المرتفعة والتي تتعلق بالرسوم على الخدمات البنكية، مثل رسوم الصيانو الشهرية للحسابات، ورسوم التحويلات البنكية، وغيرها من التكاليف التي يشعر المواطنون بأنها غير مبررة.
كما لفت التقرير ذاته إلى الخدمات الرقمية، والتي بالرفم من تحسنها في الخدمات الرقمية للبنوك، إلا أن هناك شكاوى تتعلق بصعوبة الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنيت، أو عدم توفر تطبيقات مصرفية مريحة وآمنة.
وأبرز أيضا ذات التقرير بطء الإجراءات والشكاوى التي تتعلق أحيانا بطول فترة المعاملات البنكية، سواء كان ذلك عبر فتح الحسابات، أو الحصول على القروض، أو الرد على طلبات العملاء.
كما اشتكى العملاء أيضا حسب ذات المصدر من قلة الشفافية في بعض الأحيان خلال تعاملاتهم مع البنوك بما ذلك عدم وضوح الشروط والأحكام المتعلقة بالقروض أو الرسوم.
وسجلت مدينة الدار البيضاء والرباط، حسب التقرير نسبة 72 في المئة من الآراء السلبية، فيما كشف التقرير أن مدينة مراكش وصلت نسبة الآراء السلبية فيها إلى 72.9 في المئة.
فالتقرير استهدف ثلاث مراكز حضرية، الدار البيضاء والرباط ومراكش، وأكد أنه رغم التقدم الذي شهدته البنوك في المغرب على مستوى التكنولوجيا والمنتجات المالية، إلى أن هناك العديد من التحديات التي تجعل الخدمات البنكية بحاجة إلى تحسين وتطوير لتلبية احتياجات المواطنين.