الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 بإفران… انطلاقة عملية تجميع المعلومات من الأسر في ظروف جيدة وفي التفاصيل،
انطلقت اليوم الأحد بإقليم إفران، على غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة، عملية تجميع المعلومات من الأسر في إطار العملية السابعة للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 التي ستتواصل إلى غاية 30 شتنبر الجاري.
ويأتي إنجاز هذه العملية ذات الطابع الاستراتيجي، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانسجاما مع توصيات لجنة الاحصاء التابعة للأمم المتحدة، حيث ستمكن من إعطاء صورة حقيقية حول السكان والسكنى.
ورحبت ساكنة مدينة إفران، حسب ما عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء، بالباحثين والمراقبين المكلفين بعملية الإحصاء، وتفاعلت بكل إيجابية وعفوية مع تساؤلاتهم واستفساراتهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح يوسف الأزهر المشرف الجماعي أن عملية الإحصاء العام للسكنى والسكنى 2024 على مستوى إقليم إفران انطلقت في ظروف جيدة.
وأضاف أن هذه العملية تميزت على الخصوص بتجاوب ساكنة جماعة إفران والجماعات المجاورة مع الباحثين المكلفين بعملية الإحصاء، معربا عن امتنانه للساكنة على حسن الاستقبال.
من جهته، نوه عبد الله شريف مراقب مكلفة بعملية الإحصاء بمدينة إفران بالبداية الجيدة لهذه العملية الوطنية الكبرى، وظروف الاشتغال المريحة للباحثين والباحثات المكلفين بعملية الإحصاء، والتجاوب الكبير للساكنة.
من جانبها، أشادت ثرية بوخرطة باحثة شابة مكلفة بالإحصاء بالسير الجيد لهذه العملية والتفاعل الجيد للساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية الوطنية الكبرى ستتيح التعرف على المؤشرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية لمجموع الساكنة، بما في ذلك المجموعات السكانية الخاصة من قبيل الر حل أو الاشخاص دون مأوى.
وفي إطار الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، سيتم تجميع معطيات الإحصاء بالاعتماد على تطبيق معلوماتي، تم تطويره من طرف أطر المندوبية السامية للتخطيط وتثبيته على لوحات رقمية تحدد بدقة حدود الدوائر والمسارات التي سيتبعها الباحثون خلال إجراء الإحصاء، وكذا الاستمارات وقواعد التحقق من صحة وانسجام المعطيات المجمعة، مما سيسهل معالجة المعلومات المجمعة في عين المكان قبل إرسالها مباشرة إلى مركز تدبير المعطيات.
ويذكر أن عملية تجميع المعلومات من الأسر، في إطار العملية السابعة للإحصاء العام للسكان والسكنى، تشهد تعبئة 55 ألف من الموارد البشرية (باحثين ومراقبين ومشرفين جماعيين) على الصعيد الوطني.