أفادت منظمة الأمم المتحدة بأن هناك حاجة إلى توفير 46.4 مليار دولار لمساعدة 181.5 مليون شخص، في 72 دولة خلال السنة الجارية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تقريره “النظرة العامة على الوضع الإنساني العالمي 2024″، إلى أن إجمالي تمويل هذه العمليات الإنسانية بلغ، في نهاية غشت، 14.5 مليار دولار، أي فقط ثلث المبلغ اللازم للعام الحالي.
وأوضحت الوكالة للأممية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حاجة إلى 13.9 مليار دولار، ويعد أعلى إجمالي بين جميع المناطق في سنة 2024، ويعادل 30 بالمائة من مجموع الحاجيات الاستشرافية للميزانية.
وحسب المصدر ذاته، يتعين توفير 10.9 ملايير دولار لمنطقة شرق إفريقيا والجنوب الإفريقي، فيما تحتاج منطقة غرب ووسط إفريقيا إلى 8.3 مليار دولار. وستكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحاجة إلى 5.5 مليار دولار، وشرق أوروبا لـ4.1 مليار دولار، فيما ستبلغ احتياجات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 3.6 مليار دولار.
وعزا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هذه الاحتياجات إلى ثلاثة عوامل رئيسية، تشمل الصراعات ذات العواقب “المدمرة” على المدنيين، وتفاقم حالة الطوارئ المناخية العالمية، والعوامل الاقتصادية.
ولاحظت الوكالة الأممية، كذلك، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد أصبح حقيقة واقعة بالنسبة لـ258 مليون شخص في 58 دولة، بسبب النزاعات المسلحة والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والفقر وعدم المساواة. كما يهدد الهزال حياة 45 مليون طفل دون سن الخامسة، أو 7 بالمائة من مجموع الأطفال.
ويعد تقرير النظرة العامة على الوضع الإنساني العالمي، تقييما سنويا للاحتياجات الإنسانية في العالم وكيفية تلبيتها.