منذ أن كشف مغني “الراي” الجزائري، الشاب خالد، عن اختياره، الاستقرار في مدينة طنجة، رفقة أسرته الصغيرة، بسبب تشابهها الكبير مع مدينة وهران التي نشأ فيها، وهو حديث منصات التواصل الاجتماعي التي تفرقت فيها الآراء بين جمهوره.
وأكد “ملك الراي”، كما يحب الجمهور تسميته، أنه يكن حبا خاصا للمغرب وشعبه، وأن قراره بالاستقرار هناك، يعود إلى عدة أسباب، من بينها، ارتياحه الكبير في البلاد، فضلا عن التشابه الذي يجده بين طنجة ووهران.
وفي نفس السياق، تحدث الشاب خالد عن علاقته بالفن المغربي، مشيرا إلى أنه من أبرز معجبي مجموعة ناس الغيوان، والفنان إبراهيم العلمي، حيث كان يفضل في طفولته الاستماع إلى الأغاني المغربية القديمة، وأوضح، قائلا: “أطمح لإعادة تقديم بعض الأعمال المغربية بأسلوب عصري”.
وتفاعل الجمهور المغربي مع قرار الفنان بالاستقرار في المغرب، باهتمام كبير، حيث أبدت فئة عريضة، ترحيبه به، خاصة وأنه دائما ما اعتز بالمغرب، وحبه لشعبه، فيما رأت فئة أخرى، أن القرار قد يسبب له مشاكل مع جمهوره الجزائري، الذي دائما ما انتقد فنانيه، بمجرد إحيائهم لحفلات في المغرب.
جدير بالذكر، أن الشاب خالد، يواجه بعض الانتقادات من أبناء بلده، بسبب تصريحاته العفوية حول علاقته الجيدة بالمغرب، حيث انتشرت في السنوات الأخيرة إشاعات تفيد بأنه منع من دخول الجزائر، ما أثار استياء وغضب جمهوره.