ارتباك جديد بالملف الإسباني يرفع حظوظ المغرب لاستضافة نهائي المونديال

هيئة التحرير20 مارس 2025Last Update :
ارتباك جديد بالملف الإسباني يرفع حظوظ المغرب لاستضافة نهائي المونديال

ما تزال التحديثات مستمرة حول البلد والملعب الذي سيحظى باستضافة نهائي كأس العالم 2030، بين المغرب الذي يدخل المنافسة بملعب الحسن الثاني ببنسليمان، وإسبانيا بملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو. 

ومع اقتراب موعد مونديال 2030، بدأت التوازنات داخل الملف المشترك بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال تتأثر بسلسلة من التعديلات غير المتوقعة. 

انسحاب بعض الملاعب أو استبدالها بأخرى يمكن أن يُعيد توزيع المباريات الكبرى، مما قد يؤثر بشكل مباشر على هوية الملعب الذي سيستضيف النهائي.

وفي هذا السياق، كشف موقع “ديفينسا سينترال” أن ملعب سانتياغو برنابيو قد يستضيف المزيد من مباريات البطولة وربما النهائي، بفضل المستجدات التي طرأت على الملاعب الإسبانية المرشحة.

شرط الفيفا يضع أتلتيكو مدريد في مأزق

وأفاد الموقع الإسباني بأن متطلبات الفيفا لاستضافة مباريات كأس العالم، والتي تفرض على الأندية التنازل عن ملاعبها لصالح الاتحاد الدولي قبل شهر من انطلاق البطولة، باتت تُشكل عائقًا أمام أتلتيكو مدريد. 

وأكد “ديفينسا سينترال” أن إدارة النادي غير مستعدة للتخلي عن ملعبها لهذه المدة، نظرًا لاعتمادها عليه في تنظيم فعاليات تدر عليها أرباحًا كبيرة خارج النشاط الكروي.

فالنسيا قد تكون البديل والبرنابيو المستفيد الأكبر

كما أورد الموقع المتخصص في أخبار ريال مدريد أن ميغيل أنخيل خيل مارين، الرئيس التنفيذي لأتلتيكو، قد لمح إلى إمكانية استبدال ملعب “ميتروبوليتانو” بملعب في فالنسيا، وهي خطوة تحظى بدعم الاتحاد الإسباني لكرة القدم. 

وأوضح التقرير أن هذا التغيير قد يعزز فرص ملعب سانتياغو برنابيو في استضافة مباريات كبرى، بل وقد يجعله مرشحًا نهائيًا لاستضافة المباراة الختامية، خصوصًا إذا لم يُقم النهائي في المغرب.

طموح المغرب لاحتضان النهائي بملعب عالمي

وأضاف التقرير أن المغرب يراهن بقوة على ملعب الحسن الثاني ببنسليمان، المتوقع أن يكون أكبر ملعب في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج. 

كما لفت إلى أن برشلونة بدورها تنافس على استضافة النهائي بملعب كامب نو الجديد، الذي يخضع لتجديدات ستجعل سعته تتجاوز 103 آلاف متفرج.

من الأقرب لاحتضان النهائي؟

وأشار إلى أن خروج ملعب أتلتيكو مدريد من القائمة قد يزيد من حظوظ البرنابيو لاستضافة النهائي، في ظل كونه أكبر ملاعب العاصمة الإسبانية.

كما اعتبر أن المنافسة بين ملاعب بنسليمان، مدريد، وبرشلونة ما تزال مفتوحة، والقرار النهائي سيعتمد على التطورات القادمة.

واختتم التقرير بالتأكيد أن مسألة تحديد الملعب المستضيف لنهائي مونديال 2030 ما زالت قيد الدراسة، وأن حظوظ المغرب وإسبانيا تظل متساوية إلى حد بعيد، بانتظار القرارات النهائية التي ستُحسم وفقًا لتطورات ملف التنظيم المشترك.

Breaking News