خرج الفنان حميدة الباهري، رئيس مجموعة “بنات الغيوان”، عن صمته، ليعبر عن استيائه الشديد مما وصفه بـ”التطاول على حقوقه الفنية”. هذا التصريح جاء بعد إصدار الفنانة ابتسام تسكت، لعمل غنائي جديد، بعنوان “سالينا”، الذي اعتبره الباهري “مقتبسا بشكل غير قانوني” من إحدى أغانيه. مؤكدا أن العمل يحتوي على مقاطع مأخوذة من أغنيته الشهيرة “دابا دابا تندم عليا”، والتي تم إصدارها سنة 1998.
اتهم حميدة الباهري، الفنانة ابتسام تسكت، بنسب العمل الجديد إليها، بينما في الواقع، الأغنية الأصلية من كلماته وألحانه وغنائه. وأضاف أن الأغنية تم تسجيلها بالمكتب المغربي لحقوق المؤلف، كما أنه لا يزال يحتفظ بنسخة من الكاسيت الخاص بها.
لكن المفاجأة الأكبر، كانت عندما أشار إلى أن الفنان عبد العزيز الستاتي، كان قد نسب الأغنية له سابقا، وهو ما اعتبره “تعديا على الحقوق المعنوية والمادية”. ورغم ذلك، فقد قام بتسوية الأمر بشكل ودي، بعد تدخل عدد من الأطراف، وتنازل عن الدعوى القضائية ضد الستاتي.
وفيما يتعلق بالأغنية التي أصدرتها ابتسام تسكت، عبر الباهري عن استيائه الشديد من الأمر، مشددا على أنه لن يسكت عن هذا النوع من الاستهتار، وقال: “الملكية الفكرية خط أحمر”. مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن حقوقه. وأضاف أن مسيرته الفنية تمتد لأكثر من نصف قرن، وأنه لن يقبل التعدي على حقوقه، أو إساءة استخدام أعماله الفنية.
حميدة الباهري، الذي يعد من أبرز الوجوه في الساحة الشعبية المغربية، دعا الفنانة ابتسام تسكت إلى ضرورة تصحيح الخطأ، والقيام بما يلزم من أجل رد الاعتبار له، قبل أن يضطر للجوء إلى القضاء. وأوضح أنه بدأ بالفعل في اتخاذ المساطر القانونية اللازمة للحصول على حقوقه.
حتى الآن، لم تصدر تسكت أي تعليق رسمي حول الاتهامات الموجهة إليها، كما لم يعلّق الفنان عبد العزيز الستاتي على الجدل القائم، رغم أنه تم اتهامه سابقًا بالسطو على أعمال فنية للباهري.