صرّح “ألبيرتو نونيز فيخو”، زعيم المعارضة اليمينية والمرشح للانتخابات التشريعية الإسبانية، (صرّح) أنه “إذا تم انتخابه رئيسا للحكومة خلال الاستحقاقات التي تفصلنا عنها زهاء 3 أسابيع؛ فإن أول رحلة رسمية له إلى الخارج ستكون صوب المغرب”. وزاد “نونيز”، في مقابلة أجراها مع موقع “أوكي دياريو”، أن “أول دولة سأزورها خارج الاتحاد الأوروبي هي المغرب، في حالة وصولي إلى قصر “مونكلوا””. كما سبق لزعيم المعارضة ذاته أن صرح قائلا إن “أولويته، إن انتخب رئيسا للحكومة الإسبانية، تتجلى في إقامة علاقة ممتازة مع الرباط، سمتها الاستقرار والشفافية والوضوح”. هذا وأوضح “نونيز” أنه ينوي “بعث رسالة إلى المغرب بهذه الخطوة المستقبلية”، مردفا: “لقد أرسلتها سابقا إلى الرباط خلال الاجتماع الأول مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مفادها أننا حزب موثوق به”. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الإسبانية استرجعت دفئها المعهود، بعد موقف مدريد الداعم لمقترح الحكم الذاتي، الذي يتبناه المغرب منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. ودفع الموقف التاريخي الإسباني الجزائر، حينها، إلى تعليق “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” مع الجارة الشمالية، “عقابا” لها على موقفها الداعم لمغربية الصحراء، في حين ظلت إسبانيا متشبثة بموقفها، الذي يراه مراقبون وخبراء أنه موقف دولة لا موقف حكومة فقط.