يرى لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، أن الأندية الأوروبية تملك الأفضلية في سباق التتويج بكأس العالم للأندية، مشيرًا إلى الفوارق في جودة اللاعبين بين القارات.
وفي تصريحات خص بها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قال إنريكي: “بحكم المنطق، الفرق الأوروبية تظل الأقرب لحصد اللقب، لو أن أبرز لاعبي أمريكا الجنوبية ظلوا في بطولات بلادهم، لربما اختلفت المعادلة لصالح الأندية اللاتينية والأفريقية”.
باريس سان جيرمان يخوض البطولة في المجموعة الثانية إلى جانب أتلتيكو مدريد، سياتل ساوندرز، وبوتافوجو، في أول نسخة موسعة للمسابقة العالمية.
وأضاف مدرب المنتخب الإسباني السابق: “نمتلك نخبة من أفضل لاعبي أوروبا، إلى جانب نجوم من أفريقيا والأمريكتين وآسيا. هذه الأفضلية تنعكس على قوة الأندية الأوروبية، ورغم ذلك، تبقى كرة القدم لعبة غير منطقية، ولا تحكمها العدالة دائمًا”.
وتابع: “قد يزعج هذا الرأي الأندية غير الأوروبية، لكن الواقع يدفعني لهذا التحليل. في النهاية، طموحنا في باريس سان جيرمان هو الذهاب إلى الولايات المتحدة من أجل التتويج، خاصة بعد نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان”.
واعتبر إنريكي أن البطولة تمثل “فرصة لإعادة تعريف المنافسة العالمية”، مؤكداً: “شاركت في كأس العالم كلاعب ومدرب مع إسبانيا، والآن سنمثل فرنسا على مستوى الأندية، وأعتقد أنها تجربة فريدة من نوعها ستجذب اهتمام الجميع”.