يعد شهر رمضان، من الفترات المميزة، ليس فقط من الناحية الدينية، بل أيضا من الناحية الفنية والثقافية، ففي هذا الشهر، تتزايد الإنتاجات الفنية التلفزيونية والمسرحية التي تستقطب المشاهدين.
وتتميز الساحة الفنية المغربية بتنوع كبير في الأعمال التي تعرض خلال هذا الشهر، ومن أبرز الظواهر التي شهدتها السنوات الأخيرة، تزايد ظهور وجوه جديدة في هذه الإنتاجات، حيث أفسحت المسلسلات والبرامج الرمضانية المجال للعديد من الفنانين الجدد، ليبرزوا موهبتهم، ويحققوا حضورًا قويًا في عالم الفن.
وفي هذا السياق، يعود أكرم سهيل إلى الشاشة الصغيرة من جديد في مسلسل “رحمة”، بعدما تألق في مسلسل “بين لقصور”، في شهر رمضان الفارط، رفقة ثلة من الفنانين، حيث يعد جمهوره هذه السنة بالظهور في حلة جديدة مختلفة عن باقي الأدوار التي قدمها.
وفي نفس العمل، اختار صناع مسلسل “رحمة”، ضم كل من ريان موتيق، والموهبة الصغيرة، صفاء ختامي، إلى فريق عملهم أيضا، بعدما أبان كل منهما في أعمال فنية سابقة، عن قدراتهم في التمثيل، والوقوف أمام كبار الفنانين.
ويزداد اهتمام المنتجين والمخرجين أنفسهم باستقطاب وجوه جديدة لاتزال صغيرة في السن، لتناسب بعض الأدوار، وتحضر في بعض المشاهد التمثيلية، وتبقى الصغيرة تسنيم شهام، التي تألقت في عدد من الأعمال الفنية السابقة، من أبرز المواهب التي حرص صناع مسلسل “جرح قديم” على ضمها لفريق العمل.
وبعدما أقنع كبار المخرجين المغاربة بموهبته، تقدم فرصة الظهور من جديد، ومن طرف نفس صناع الفرصة الأولى التي استغلها جيدا في مسلسل “دار النسا”، في مسلسل “الشرقي والغربي”، رفقة سامية أقريو، ونورة الصقلي، وعدد من الفنانين.
ومنحت لعبير عاطف، بدورها، فرصة الظهور لأول مرة في مسلسل “جرح قديم”، الذي خصصت لها في قصته ومشاهده حيزا مهما، حاولت بدورها إقناع فريق العمل بقدرتها على التطور، وتجسيد أدوار متنوعة.