إقبال كبير على عروض “العيطة” و”الشعبي” مع بداية السنة

هيئة التحرير10 يناير 2025آخر تحديث :
إقبال كبير على عروض “العيطة” و”الشعبي” مع بداية السنة

مع بداية سنة 2025، شهدت الساحة الفنية في المغرب، إقبالا كبيرا على العروض الموسيقية التي تقدم أنماطا مغربية أصيلة، مثل “العيطة”، و”الشعبي”، وهو ما يعكس استمرارية تأثير هذه الأنماط في الذوق الشعبي، ونجاحها في جذب جمهور واسع من مختلف الفئات العمرية.

وقد استهل الفنان نسيم حداد، السنة الجديدة، على وقع نجاح أولى عروضه الفنية، التي حج إليها عدد كبير من محبي فن “العيطة”، من مختلف مدن المملكة، مع العلم أن التذاكر نفذت في الأيام الأولى بعد الإعلان عن الحفل، ورغم أن الأثمنة كانت مرتفعة.

ومن جهة أخرى، يعتزم أمين بودشار، أن يقدم لجمهوره، أمسية فنية، الشهر القادم، حيث عرفت أسعار التذاكر، التي نفذت بمرور ساعات قليلة على طرحها، ارتفاعا، يبدأ من 240 درهما للمقعد.

ويقدم بودشار، تجربة مبتكرة وغير تقليدية في العالم العربي، حيث تقتصر فرقته على العزف فقط، بينما يتولى الجمهور مهمة الغناء بالكامل، دون أي مشاركة من المغنيين على خشبة المسرح. وفي هذا التبادل الفريد للأدوار، يصبح قائد الفرقة مجرد متفرج، بينما يتحول الحضور إلى “كورال” متناغم، يؤدون أغاني متنوعة من المشرق والمغرب.

وبشكل عام، تعد “العيطة”، و”الشعبي”، من أبرز الأنماط الموسيقية التي تمثل الثقافة المغربية، فـ”العيطة” هي موسيقى تقليدية ترتبط في الغالب بالمنطقة الغربية من المغرب، وخاصة بجهة الدار البيضاء، والمناطق المجاورة، وتتميز بكلماتها المفعمة بالعاطفة التي تعبر عن قصص حب وفقدان، وقضايا اجتماعية.

في المقابل، يعتبر “الشعبي” نمطا موسيقيًا متنوعا، ظهر في المدن الكبرى، مثل الرباط، والدار البيضاء، وهو خليط بين الآلات الموسيقية التقليدية، والإيقاعات الحديثة التي تمزج بين الفولكلور والموسيقى الغربية.

الاخبار العاجلة