أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، على خلفية وفاة 49 حاجا خلال أداء فريضة الحج هذا العام.
وقرر سعيّد “إنهاء مهام السيد إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية”، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية.
وكان الشائبي صرح الجمعة، لدى وصول أول طائرة عودة للحجيج إلى تونس، أن عدد الحجاج التونسيين المتوفين في السعودية ارتفع إلى 49.
وأقر الوزير بـ”إمكانية وجود تقصير في الإحاطة بالحجيج”، وفق وكالة أنباء “تونس إفريقيا” الرسمية، قائلا: “التقصير قد يكون موجودا، وسنقوم بالتقييم على مستوى الوزارة، ومن قصّر سينال جزاءه”.
وكانت وزارة الخارجية التونسية أكدت الثلاثاء ان الوفيات جاءت تزامنا “مع ارتفاع حاد لدرجات الحرارة في مكة، وتواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، الذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة”.
وانتقدت وسائل إعلام محلية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه “سوء إدارة” السلطات التونسية لبعثة الحجيج خلال هذا الموسم.