واصل المهاجم المغربي أيوب الكعبي تألقه مع أولمبياكوس اليوناني، مسجلًا هدفًا جديدًا في شباك أيك أثينا خلال مواجهة نصف نهائي كأس اليونان.
غير أن فرحة الكعبي لم تكتمل، بعدما اضطر إلى مغادرة الملعب مصابًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ما أثار مخاوف بشأن حالته البدنية قبيل إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي لمباريات تصفيات كأس العالم 2026.
إصابة تضع أولمبياكوس في موقف صعب
خلال المواجهة التي انتهت بانتصار كاسح لأولمبياكوس، تعرض أيوب الكعبي لإصابة عضلية أجبرته على مغادرة الملعب قبل صافرة النهاية، مما وضع فريقه في موقف صعب، خاصة بعد استنفاذ المدرب خوسيه لويس مينديليبار لجميع تبديلاته.
وكشف الموقع التركي “ذا بيناكل غازيت” أن الكعبي تعرض للإصابة في الدقائق الأخيرة من المباراة، مشيرًا إلى أن التقارير لم تحدد بعد مدى خطورتها أو فترة غيابه المحتملة عن الملاعب، مما يزيد من الغموض حول جاهزيته للاستحقاقات القادمة.
هل يغيب الكعبي عن معسكر الأسود؟
تأتي إصابة الكعبي في توقيت حساس، إذ يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي للإعلان عن قائمة المنتخب المغربي التي ستخوض معسكرًا تدريبيًا في مارس المقبل، استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وكان الكعبي أحد أبرز الأسماء المرشحة لدخول قائمة المنتخب، بالنظر إلى أدائه القوي في الفترة الأخيرة مع أولمبياكوس، ما يجعل غيابه المحتمل مصدر قلق للجهاز الفني للأسود، الذي يبحث عن أفضل العناصر لتعزيز الخط الأمامي.
بدائل هجومية جاهزة في قائمة الأسود
ورغم القلق الذي تسببه إصابة الكعبي، فإن الركراكي يمتلك خيارات هجومية متعددة، إذ يعج خط الهجوم المغربي بأسماء بارزة تنشط في الدوريات الأوروبية والعربية، من قبيل يوسف النصيري، سفيان رحيمي، وحمزة إغمان.
ورغم المنافسة الشديدة، كان الكعبي قد فرض نفسه كأحد أبرز المهاجمين المغاربة بفضل حسه التهديفي الحاد، ما يجعل قرار استبعاده في حال تأكيد خطورة إصابته أمرًا معقدًا للطاقم الفني للأسود.
وفي انتظار الكشف الرسمي عن مدى خطورة إصابة الكعبي، يبقى موقفه غامضًا بخصوص إمكانية تواجده مع المنتخب المغربي خلال المعسكر المقبل، وسط ترقب كبير من الجماهير التي تأمل في رؤيته متاحًا للمشاركة في الاستحقاقات القادمة.
