أحدث الاقتصاد الأمريكي حوالي 143 ألف وظيفة في يناير، في رقم أدنى بكثير من تقديرات الاقتصاديين، الذين كانوا يتوقعون إحداث حوالي 170 ألف وظيفة.
وأشارت معطيات لوزارة العمل الأمريكية، صدرت اليوم الجمعة، أن عدد فرص العمل التي تم إحداثها في الولايات المتحدة ساهمت في خفض معدل البطالة إلى 4 بالمائة، فيما كان المراقبون يتوقعون أن تصل النسبة إلى 4.1 بالمائة.
وبلغ متوسط معدل نمو التوظيف 166 ألف وظيفة شهريا خلال سنة 2024، مسجلا تباطؤا مقارنة بالوتيرة التي تم الإعلان عنها أوليا، والبالغة 186 ألف وظيفة.
وأشارت (وول ستريت جورنال) إلى أن هذه الأرقام تعد آخر الإحصائيات الخاصة بفترة رئاسة جو بايدن. إذ من المرتقب، ومنذ فبراير الجاري، أن يظهر تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب، لاسيما مكافحة الهجرة غير القانونية، على إحصائيات التوظيف.
من جهتها، أشارت وكالة (بلومبرغ) الإخبارية إلى أن إحصائيات التوظيف منذ مطلع سنة 2023 تقدم مؤشرات مطمئنة على “صحة الاقتصاد”، وتساعد على تفسير قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي عدم التسرع في سياسة التيسير النقدي، بعد ثلاثة أشهر من خفض أسعار الفائدة الرئيسية.