مر أسبوع بالتمام، ولم يستطع زهير بهاوي، تحقيق مليون مشاهدة لجديده الفني الذي اختار له اسم “مكاريب”، بعدما طرحها رسميا على قناته بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
اعتادت إصدارات زهير بهاوي في السنوات الماضية، أن تبلغ مليونها الأول في ساعات قليلة، فيمر الأسبوع الأول وهي في الصدراة بملايين المشاهدات. لكن على ما يبدو أن “مكاريب” فشلت، لسبب ما، في الاستمرار على نهج “ما قدر”.
اسم الفنان حاضر رغم ضعف نسب المشاهدة، التي تقدر بنصف المليون في “الطوندونس المغربي”، وبالضبط في المركز السادس. لكن الجمهور لم يتفاعل بالطريقة المعهودة، ولم يتم تداولها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وقدم بهاوي، لجمهوره، بمرور أيام قليلة على إصداره أغنية “ما قدر”، التي حصدت نسب مشاهدة عالية، بلغت أزيد من 30 مليون مشاهدة، على شكل “فيديو كليب”، بإيقاعات متسارعة صيفية.
وعزت فئة عريضة من النشطاء، أن سبب فشل “مكاريب” في تحقيق نجاح كبير كسابقاتها من الأغاني، يعزى إلى الوقت المتقارب بينها وبين أغنية “ما قدر”. في حين بررت فئة أخرى، هذه النسب الضعيفة لحملة الترويج التي قام بها الفنان، والتي لم تستغرق الوقت الكافي لتشويق الجمهور لها.
وأعادت فئة عريضة من متابعي الفنان، في تعاليق عديدة، ظاهرة افتعال الصراعات، وإثارة الشكوك حول العلاقات العاطفية للمشاهير، قصد لفت الانتباه، وخلق “البوز”، تحضيرا لإصدار أغانيهم الجديدة، وهي الاستراتيجية التي ينهدها العديد من الفنانين في السنوات الأخيرة، فأضحى الترويج عادي غير كفيل بكسب المشاهدات العالية، على حد تعبيرهم.
