في تطور جديد أثار جدلاً واسعًا في الوسط الفني والإعلامي المصري، تصدرت الإعلامية بوسي شلبي عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعد صدور بيان من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، يشير إلى مقاضاة سيدة ادعت الزواج من والدهم حتى أيامه الأخيرة، دون ذكر اسمها.
وردًا على ذلك، أصدرت بوسي شلبي بيانًا رسميًا عبر مكتب محاميها، نفت فيه هذه الادعاءات، مؤكدة أنها كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته، وأنها أرملته الرسمية.
أوضحت شلبي أن هناك من قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات بهدف الحصول على قطعة أرض بغير وجه حق، وأن الأمر قيد التحقيق القضائي.
كما نشرت بوسي شلبي عدة مستندات رسمية، منها بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، التي تثبت فيها أنها أرملة محمود عبد العزيز، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لمثل هذه الشائعات.
في سياق متصل، أعربت الفنانة فيفي عبده عن صدمتها من هذه الادعاءات، مؤكدة أن بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته، وأنها كانت ترافقه في جميع المناسبات والرحلات، بما في ذلك الحج والعمرة.
ومن جهتها، أعربت الفنانة شذى حسون عن تأثرها وصدمتها من هذه الادعاءات، وصرحت عبر فيديو نشرته على حسابها على “إنستغرام”، قالت فيه :”أنا أعرفها لبوسي.. عندها حب حياتها الأول والأخير”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية شهدت تطورًا مفاجئًا، حيث تبين أن العدول المتهم بتزوير عقد الطلاق متوفى منذ سنوات، وكان قد فُصل من عمله رسميًا عام 2000، بعد عامين فقط من تاريخ العقد المزعوم.