اشتهرت بأدوارها الدرامية، تنوعت القصص والشخصيات، إلى أن كونت لنفسها قاعدة جماهيرية واسعة. هي الفنان الشابة فاطمة الزهراء قنبوع، التي اشتغلت على مر سنوات عملها في المجال الفني، بـ”حب”، كما تصف دائما جميع شخصياتها.
لم تكن البدايات سهلة في مسار فاطمة الزهراء قنبوع، لكنها عزمت منذ إتمام دراستها، على التميز، ودخول باب الخبرة بموهبتها التي سعت لتطويرها بمرور السنوات، رفقة ثلة من أشهر الفنانين.
أتذكر جيدا أولى تجاربي في التمثيل بشكل رسمي، في مسلسل “شيب وشباب”، الذي جسدت فيه شخصية “صوفيا”. هذه الفتاة الحالمة والعنيدة التي تدور أحداث قصتها في العمل داخل مؤسسة تعليمية، تعيش فيها الكثير من المغامرات رفقة أصدقائها، بعدما سافر أبويها إلى الغربة، وتركاها مع جدتيها.
ويشار إلى أن مسلسل “شيب وشباب”، ينطوي في خانة الأعمال المغربية التي تجمع بين الكوميديا والدراما، تم عرضه عام 2024، من إخراج عادل الفاضلي، وبطولة كل من فاطمة الزهراء قنبوع، ونادية النيازي، وعزيز الفاضلي، رفقة كل من سعاد العلوي، كمال حيمود، حنان بلحوسين، تيليلا، وآخرون.
أول أجرة لي كانت جد بسيطة، وتناسب بداياتي الأولى، لكنني كنت جدا راضية بها. ويمكنني أن أستحضر أنني استعنت بها لقضاء العديد من المشاغل، والأشياء الجميلة. وعلى العموم، كنت فرحة جدا بها.
بكل تواضع، أجد أن كل المسلسلات التي قدمت على مر مسيرتي الفنية، كانت ناجحة بكل المقاييس، لأنني أقدم كل أعمالي بحب واجتهاد كبيرين.
بصراحة، لطالما حلمت بتقديم دور بطلة في رياضة ما، أحب مثل هذه المغامرات، والشخصيات القوية، التي من المرتقب أن تقدم لجمهوري جانبا مختلفا، مغايرا تماما لما سبق وقدمت في مسيرتي المهنية.
بصراحة، أنا أرفض بشكل قاطع كل الأدوار التي تحتوي على جرأة جسدية معينة في المشاهد.
يمكنني القول، بأن الدراما هي ملعبي، أجد نفسي مبدعة ومتمكنة من هذا الصنف بالتحديد، لكنني أطمح لأقدم أفلام كوميديا في المستقبل القريب.